مساحة إعلانية

الخوف عند الأطفال

الأشكال الطبيعية للخوف عند الأطفال
تخيلوا كده لو أجدادنا ما كانش عندهم غريزة الخوف سواء من الحيوانات المفترسة و لا المرتفعات و لا الظروف البيئية القاسية!!!!!! 🙄🙄 ....... كان زمانهم هَلَكوا من زماااان و لا كانوا و لا كنَّا و لا كان زماني بأكتب ليكم البوست دا دلوقتي و لا إنتم كنتم بتقرأوه بعد الشر علينا جميعاً 😄
إذاً الخوف غريزة خلقها ربنا فينا حفاظاً على سلامتنا و حفاظاً على جنسنا من الإنقراض - زينا زي باقي المخلوقات على سطح الأرض-
طيب فين المشكلة ؟؟؟!!! ⁦🤷🏻‍♀️⁩⁦⁦⁦
المشكلة في الشكل الغير طبيعي للخوف ..... أو الخوف الزائد .... و علشان نِعرف إيه هو الخوف الغير طبيعي لازم الأول نتعرف واحدة واحدة على الأشكال الطبيعية للخوف و دي بتختلف حسب المرحلة العُمرية للطفل كالٱتي :-
❤️⁩ الطفل مبدئياً بيتولد و معاه نوعين من الخوف ... الخوف من الصوت العالي و الخوف من السقوط و دا هو سبب النفضة أو الرَّعشة أو الخضّة اللي بتيجي لمعظم الأطفال في هذا العمر الصغير نتيجة عدم إكتمال نمو جهازهم العصبي و اللي بتنتهي عند الشهر الثالث أو الرابع مع إستمرار الخوف من العنصرين دول بس بردود أفعال مختلفة .
❤️⁩ الخوف من الوِحدة ⁦☹️
بيبدأ من الشهر الثالث ...لإن الطفل في الوقت دا بيكون عنده مُعتَقد غريب أوي ألا و هو طالما أنا مش شايفك و لا ماسكك يبقى إنت إختفيت من الحياة 😄😄
و دا هو سبب إنكم لو سيبتوهم في كرسيهم أو في سريرهم بيبدأوا في البكاء علطول لإنهم فقدوا الإتصال بيكم حتى لو إنتم في نفس الغُرفة ⁦☺️
الموضوع دا بيقل بالتدريج على الشهر السادس و لتقليل الفترة دي ممكن تلاعبوهم (بخ) و (إستغماية ) و تتكلموا معاهم و إنتم قاعدين قدامهم أو بتعملوا أي شغل جنبهم علشان يتدربوا على مفهوم إنه مش شرط تكون شايفني أو لامسني علشان أبقى موجود جنبك 😉
❤️⁩ الخوف من الغرباء 😨
بيبدأ من الشهر الثامن و بالرغم من إن ٱباء و أمهات كتير بيقلقوا منه و بيخافوا إبنهم يبقى جبان في المستقبل إلا إنه علامة صحية جدا على تطور الطفل و إنه بدأ يميز بين المألوف و غير المألوف بالنسبة ليه 😉
النوع دا من الخوف ممكن بيطول لغاية عُمر دخول المدرسة ...مطلوب مننا بس نزود إجتماعياتنا و خروجاتنا و ممكن بالتدريج نسيبهم مع حد إحنا بنثق فيه و نبدأ بفترات قصيرة -لازم نعرفهم إن إحنا هنسيبهم ما نهربش من وراهم و بالتدريج الأمور هتاخد شكل تاني .
❤️⁩ بعد السنة الطفل بيبدأ يخاف من الحاجات اللي مش فاهمها و الحاجات اللي ما يقدرش يتحكم فيها زي لعبة بتصدر أصوات مزعجة أو شكلها غريب ... حيوانات أو طيور .... صوت دوشة زي الخلاط و الشينيور أو حتى السيفون....أو الظلام ... و في المرحلة دي مطلوب نطمنهم و نفهمهم تفاصيل الحاجه اللي هما خايفين منها و واحدة واحدة هنلاقيهم بيتعاملوا بثقة و بدون خوف .
❤️⁩ بعد السنتين بتبدأ قدرة الطفل على التخيل و بيظهر معاها نوع جديد من الخوف ألا و هو الخوف من المخلوقات الخفية اللي بتطلع في الضلمة زي البعبع و العَو و الوَحٖش .... عشان كده ممكن نلاقيهم بدأوا يخافوا يناموا لوحدهم ... و في الحالة دي أولا لازم نحدد و نقر بمصدر الخوف قدام الطفل و لا نسخر منه ....ثانياً ممنوع قصص مرعبة و لا أفلام مرعبة بالذات قبل النوم و مفيش مانع ننام جنبهم لفترة في سريرهم لحد ما يروحوا في النوم .... لازم نتكلم معاهم و نتناقش معاهم إزاي نحل المشكلة و نستجيب لوجهة نظرهم في حل المشكلة زي ضوء خفيف في الغرفة ...نقفل النور بعد ما يناموا ... نحكيلهم قصة قبل ما يناموا ....
و لما الطفل ينجح إنه يرجع ينام لوحده أو يتغلب على مخاوفه لازم نحتفل بيه و نضم النجاح دا لملف إنجازاته .... و أكيد هايفرق كتير في تكوين شخصيته .
دي الأشكال أو الأنماط الطبيعية للخوف عند الطفل و وجودها ما هو إلا دليل على التطور و النمو الطبيعي للجهاز العصبي للطفل و لا تستدعي القلق إطلاقا و مش مطلوب مننا غير إن إحنا نتعامل بعقل و هدوء علشان نتخطى المرحلة دي فقط
بس لسه في أسئلة محتاجة إجابة زي مثلاً :-
 هل ممكن الخوف دا يتحول لفوبيا عند الطفل ؟؟!! 🤔
 إزاي نتجب نربي طفل جبان أو كذاب و بيخاف من المواجهة....؟؟!! 🤔

 الأول نسأل نفسنا سؤال محوري :-
هل الخوف من أشياء معينة زي الماء و المرتفعات و الأماكن الضيقة وراثي 🤔🤔؟؟!!
الخوف لا يورَّث لكن يُكتسب ... بمعنى إن الطفل بيشوف ردود أفعال والديه على المواقف المخيفة و الموتِرة و بيقلدها كويس جداً لغاية ما تبقى في وقت من الأوقات جزء لا يتجزأ من طباعه 🙂
سؤال ثاني محوري زي الأولاني 😊:-
ممكن الأطفال يصابوا بالفوبيا زي الكبار 🤔🤔؟؟!!
إيه هي الفوبيا أو الخوف المرضِي الأول ⁦🤷🏻‍♀️
هي الخوف اللا منطقي من حاجات لا تسبب الخوف بمنطقنا و تفكيرنا إحنا الكبار ...
و لو جينا طبقنا الكلام دا على الأطفال هنلاقي أي خوف هما بيعانوا منه منطقي بالنسبة لتفكيرهم و خيالاتهم و تحليلهم للأمور ( المناسب لعمرهم طبعاً ) ...... علشان كده ما نقدرش نحكم إن الطفل يعاني من فوبيا الا لما يكبر و يعقل و يحلل و يحكم على الأمور بمنطق الناضجين... يعني من الٱخر من النادر إن إحنا نشوف حالة فوبيا حقيقية في الأطفال 🙂
سؤال ثالث محوري زي الأولاني و الثاني 😊:-
نتعامل مع خوف الأطفال إزاي علشان ما يتحولش ل خوف مرضي ( فوبيا ) ... أو جُبن و ضعف شخصية 🤔🤔؟؟!!
😱 ممنوع تماما إن إحنا نخُض الطفل و نسخر من رد فعله و نضحك عليه كنوع من أنواع التسلية ... لإن تكرار الموقف دا ممكن يؤدي إلى فقدان الطفل ثقته بنفسه .
😱 بالخبرة بنعرف الطفل بيخاف من إيه و بالتالي نحاول إن إحنا نتفادى الأشياء و المواقف اللي بيخاف منها بالذات لو لسه طفل رضيع ...لحد ما يبدأ يفهم و في الوقت دا ممكن واحدة واحدة نفهمه كينونة الحاجه اللي هو خايف منها و نحاول بالتدريج يتعامل معاها. و ممنوع نجبره أو نواجهه بالحاجة اللي بيخاف منها ظناً مننا إن إحنا بنساعده... الطريقة دي بتطَبق فقط على الكُبار كوسيلة للعلاج و لا يفضل أبدا إستخدامها في الأطفال.
😱 لو الطفل خايف أو منزعج من حاجه مطلوب منكم.. تتعاملوا بمنتهى الهدوء و الإحتواء و التعاطف و توصلوله رسائل إيجابية زي ..إنت كويس ... أنا معاك ....مفيش حاجة تخوف .
😱 مفيش مانع لو في لعبة زي دبدوب أو عروسة أو بطانية صغيرة الطفل مرتبط بيها و بتحسسه بالأمان إن ٱحنا نسيبها معاه ...دا مش دلع و أكيد فترة و هتعدي ( مش هايروح الجامعة أكيد و معاه الدبدوب ⁦( 😄 .
😱 لما الطفل يكبر و يعدي ال ٣ سنوات لازم نشجعه يلعب و يحتك بأطفال من عُمره ..... و بلاش قلق زيادة عمال على بطال و صراخ ( حاسب ...خللي بالك .....هتقع..😥😖🤯) أو إن إحنا نعزلة عن كل اللي حواليه بدافع إن إحنا خايفين عليه .... خلليه يجرب تحت ملاحظتكم و إشرافكم .... خللي ثقته في نفسه تزيد و يحس بإنجازاته و دا هايساعده يواجه مخاوفه أياً كانت .. و ياريت كمان لو في جايزة تشجيعية سواء مادية أو معنوية في كل مرة الطفل يتغلب فيها على مخاوفة .... ⁦❤️
🙂 و أخيراً النصيحة الثابتة :-
خلليكم قدوة ليهم و واجهوا مخاوفكم بشجاعة و هدوء و صبر ..... ودي أقصر و أصدق طريقة تساعدوهم بيها ..⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: